الرجاء الإنتظار قليلآ ...

13 مايو 2025 كُتِبَ : قبل 5 يوم
كاتب المقال / إنصاف العوض

News هذا توقيعي... الدفع الالكترونى ...كلو ب(الرقمنة)

دائما ما تحرز وزارة الداخلية قصب السبق فى كافة سوح العمل الوطنى سواء على الصعيد الأمني أو الخدمي ولو بدأنا بإحصاء إنجازاتها الغير مسبوقة   لتنؤ بحملها مساحتنا المحدودة هذه ولعل هذا السبق جاء نتاج عمل وتفان وانصهار هو السمة المايزة لقيادتها وادراتها المختلفة 
وعلى سبيل المثال الداخلية اول من رجع الخرطوم من الوزارات لتحرس أمن وامل المواطن المنتشر فى المنافى .
وفى العام 2013 شاركت فى مؤتمر الإعلام الالكترونى بجنوب افريقيا بدعوة كريمة من شركة (ام  تى أن ) تناول أهمية التحول نحو العالم الرقمي والحماية من الجرائم الإلكترونية بحسبان أن التحول الرقمى  أحد اهم التغيرات الاقتصادية  والاجتماعية التى انتظمت العالم والتى يجب الاستفادة القصوى منها والاحتراز لجرايمها عبر قوانين دولية ناجزة 
لكن يبدو أن إدارة الجمارك كان الأولى واحزرت قصب السبق كعادتها فى هذا المجال . ومعلوم أن الجمارك بدأت ثقافة التحصيل الالكترونى منذ منتصف التسعينات من القرن الماضى عبر اتفاقية الاسكودا بمختلف مراحلها وكانت الجمارك تتعامل حصريا مع بنك فيصل الاسلامى ثم تطورت لتتعامل مع 26 بنك إلا أن اندلاع الحرب فى العام 2023  اوقف العمل بهذا النظام .
ووفقا للتطور الرقمى والرقمنة الاقتصادية التى شملت كل النظم الاقتصادية العالمية اعتمدت وزارة المالية نظام ايصالى للدفع الالكترونى بهدف الشمول المالى وتوحيد نافذة التحصيل الموحد لتحقيق ولاية المالية على المال العام .
والمعلوم ان النظام  الجديد  القائم على نظام الدفع الالكتروني عبر ايصالي أحد أهم معاول هدم الفساد المستشري بالدول الأفريقية والسودان خاصة وذلك لأنه يقصر ظل الإجراءات ويحد من تأثير الإنسان فى تحصيل الأموال والولاية  عليها .
كما أدى التطور فى نظم الحماية الرقمية وموثقيتها الدافع وراء تحول كل. النظام الاقتصادى العالمى تجاه التحصيل والسداد الالكترونى فى كافة مناشط الحياة الأمر الذى يحتم على السودان مواكبة هذا. التطور حتى يساير التحول العالمى الرقمى عبر الفضاء السيرببانى
ونريد للسودان بعد الحرب أن يبنى على أسس الشفافية ومحاربة الفساد  وذلك أنهما اهم معيارين لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات وتشجيع الشركات العاملة والتى ستعمل باذن الله فى مجال إعادة إعمار ما دمرته الحرب 
أيضا نحن المواطنيين السودانين يحب أن تحتضن كل تغير ايجابى يدفع بنا إلى الأمام لمسايرة وملاحقة التغيرات والتطورات العالمية خاصة فى مجال التحول الرقمى المالى ونحن إليوم نعانى الامرين للحفاظ على أجهزة الهاتف الجوال وسط مدينة بورتسودان وفى وضح النهار فما بالكم إذ كنا نحمل كميات كبيرة من النقود التى تناقصت قيمتها وأصبحت تحملها بالجوال لتجلب اغراض باكياس (الدعاية) .
هذا فضلا عن عمليات الاحتيال المالى وغياب الذمم فى وقت يحفظ لك فيه التحويل الرقمى حقك عبر (الاخضر البتحرن) هذا إضافة على القدرة العالية على تتبع عمليات الغش والاحتيال .
نحن شعب ذكى ومرن ونتقبل التغيرات الإيجابية بسرعة وكفاءة عالية وخاصة فيما يتعلق بحماية البلاد و الاقتصاد وحقوقنا ومكتسباتنا 
توقيع اخير 
قد يكون للتحول نحو الدفع الالكترونى والتعامل الرقمى عيب واحد وهو أن الناس البتحب البوبار ما حا تظهر فى كشوفات الافراح والاترىاح ولدى مقترح أعتقد أنه قد يحل المشكلة وذلك أنه يتم تصميم كشف الكترونى تتم فيه عرض( الاخضر البتحرن) بشكل دائم حتى تظهر الااسماء والارقام الرنانة وكلو ب(الرقمنة ).

" قم بمشاركة المقال علي كل من "
عودة