الآن بينا تجربة الدفع الإلكتروني ..وهو مشروع استراتيجي حيوي خاصة بعد الحرب و يساهم فى إنعاش الاقتصاد والتنمية ويخفف من آثار الحرب الاقتصادية.

وتزامنت عملية الدفع الإلكتروني مع عملية استبدال العملة وهي خطوة مكملة لاستعادة النظام المصرفي وجذب الكتله النقدية خارج المصارف مما يمكن البنك المركزي من  تحريك وإدارة حركه النقود ممايساعد في تناغم السياسة النقدية مع السياسة المالية للدولة. مما يمهد الطريق لمشكلات الاقتصاد السوداني وتقليل استدانة الحكومة من الجهاز المصرفي وكبح جماح التضخم وزيادة فرص النمو الاقتصادي.

تأتي أهمية الدفع الإلكتروني  في تقليل الوقت والجهد والمال على العملاء والمؤسسات، وذلك باستخدام نظام الدفعِ الذي يسهّل عملية الحصول على مختلف الخدمات، ويوفّر بدائل آمنةً وفعالة للتحصيل  بين الجهات المختلفة من مواقعها، ويسهم في تأمين النقود علما بأن كثير من الأحيان المعاملات المالية تحتاج إلى مبالغ مالية  كبيرة  مما يعرض للنهب والسرقة والتلف الإلكتروني هي أنها تلائم جميع الأشخاص حيث تقدم خدماتها لك بكل سهولة ويسر عبر عدة خطوات بواسطة الهاتفك  يمكنك إجراء عمليات التحويل في أي زمان ومكان  دون الحاجة إلى الانتظار في البنوك لإجراء عمليات .وقد سبقت الجمارك  الكثير من المؤسسات في تطبيق الدفع الإلكتروني مبكرا منذ عام ٢٠١١ عبر البنوك ومن الفوائد الكبيرة للدفع الاكتروني تعزيز الإيرادات ورفع سقف المعاملات بأكثر من مشغل في نظام الاتصالات وفي استطلاع تم مؤخرا أشاد عدد كبير من المتعاملين مع الجمارك خاصة الموردين والمصدرين والمخلصين من اهمية الدفع الإلكتروني في المعاملات الجمركية وتتولى شركة (سي دي اس )عمليات التقانة الإلكترونية للدفع الإلكتروني وهي ؛شركة وطنية رائدة ولها مساهماتها الكبيرة والمقدرة في توطين التعامل الإلكتروني..والذي بات عملة العالم اليوم في تبادل النقود وتسهيل سبل الحياة اليوم وتطويرها وهو ما نسعي اليه بدعم اي جهد يصب في التنمية والنماء وسط تحديات كبيرة سننتصر عليها بمثل هذه الجهود الوطنية الكبيرة والمقدرة.