﴿ ۞ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾
في يوم الجمعة المباركة 21 رمضان والعشرة الأخيرة من الشهر العظيم والتي فيها ليلة خير من ألف شهر.. وفيها عتق من النار.. وبشريات الانتصارات.. نزف اليوم (زمرة) من شهداء الوطن والواجب شهداء الكلمة الرصينة والصورة الحية من أرض الواقع وميدان المعركة..الأخ العزيز المخرج فاروق الزاهر والأخ المصور مجدي فخرالدبن..والأخ الخلوق المونتير إبراهيم مضوي..والسائق البشوش إبن الشرق الحبيب  وجي أونور .. والمقدم ود إبراهيم والنقيب عماد من الاعلام العسكري..ويعتبر القصر الجمهوري رمز السيادة الوطنية.. وأحد أهم مراكز الانتصارات والفتوحات قدر الله لهم أن ترتقي أرواحهم في هذا الصرح الشامخ في أول تغطية إعلامية رسمية نقلا للعالم أجمع هذا الحدث الكبير والهزيمة التي تلقتها المليشيا بجهد الرجال من القوات المسلحة والقوات المسانده لها..ونعلن أننا في الكتيبة الإعلامية لا نقل شأنا من الذين يقاتلون بالبندقية ونحمل أرواحنا في أكفنا ونرمي بها ساحات الفداء والتضحية.. لا نهاب الموت..ونسعى لنيل الشهادة لعزة هذا البلد ورفعته..ومستعدون أن نقدم الشهيد تلو الشهيد من أجل إعلاء كلمة ( لا إله إلا الله ) وهو شعار التلفزيون القومي السوداني..نسال الله لشهداء معركة الكرامة القبول الحسن وعاجل الشفاء للجرحى وعودة المفقودين والأسرى..وعلي الدرب سائرون ولا نامت أعين الجبناء.. والله أكبر ولا عزة إلا بالجهاد.