بسم الله الرحمن الرحيم 
 **الفريق شرطة خليل باشا يستحق ان يكلف مرة اخري لاكمال النجاح في الداخلية **

اذا اردنا ان نواصل العمل الممنهج في وزارة الداخلية واكمال خطة النجاح علينا اعادة وزير الداخلية الفريق شرطة خليل باشا  ولابد ان يكون  حديث الصراحة والوضوح مع  واقع الداخلية التي عرفه الجميع ..لو أبعدنا العواطف والوصاية علي الآخرين سينجح الجميع في ادارة الوطن ونحن في فترة احوج ان يتولي  فيها الكفاءة الاداء وان يواصل الناجحين اداء أعمالهم ..معلوم ان معافاة الداخلية تعني سلامة الوطن كله في ماتقوم به من مسؤليات في تنظيم الحياة اليومية في المجتمع السوداني  الصحيح فلا امن ولا تنظيم لبقية المعاملات إلا بوجود داخلية تشرف علي كل تفاصيل الحياة والأمن مسولية الجميع ..وتقديم الخدمات للمواطن حق اصيل كفلته القوانين الدولية ويجب ان ينال المواطن الخدمات اللازمة دون مشقة .عام وثمانية اشهر كانت فترة تولي الفريق شرطة خليل باشا  امر الداخلية فكان النجاح الكبير الذي ادهش الجميع فكان التفكير خارج الصندوق هو ماقامت به القيادة ولم يخذلهم وكان نعم المعين في زمن المسغبة فقد انجز في زمن الحرب وقدم في زمن الخيانة وشارك في زمن الحوجة..وانجازات الداخلية ملفات كثيرة ماكان لها ان تكون لولا جهد هولاء الاكارم وفي اشد العقبات حين كان الجميع في وقت واحد يطلبون خدمات الأوراق الثبوتية راينا  اعادة الداتا المفقودة بجهد رجال بعضهم شهداء رحمهم الله واخرون يستحقون الشكر والتقدير بقيادة الفريق شرطة خليل باشا وكانت عودة الطريق الصحيح لادارة المعابر والحدود وتنظيم الاقامة والخروج للاجانب ..وبعده كان شد المئزر وتوفير خدمات الجوازات والرقم الوطني وانشاء المصانع لها وتوفير  خدمات في اعلي مراحلها مثل العالم الاول بوابة الداخلية الإلكترونية وخدمات للمواطن حيث كنت تدخل الموقع وتكمل اي اجراء او اي استفسار وغيره من الكثير شرطة الدفاع المدني واداء ماركة مسجلة لهم وسط المصفاة والان حين تغدر الميلشيات  بالمسيرات تجد الدفاع المدني يقوم بواجبه كامل مع توفر اجهزة حديثة تعينه مايقوم به هذه المعدات والتجهيزات لم تاتي صدفة ولكن جهد وتخطيط وزير الداخلية وإشرافه علي ذلك بنفسه وكثير من المشاريع التي نفذت وتنفذ ..واداء شرطة الجمارك ورجالها في حماية المواطنين من سموم المخدرات والتهريب واداء تحصيل يساعد في ارادة الدولة وتقديم خدمات متطورة وسريعة وعودة الداخلية اول الوزارات الي الخرطوم وفتح   مراكز الشرطة في كل بقاع الوطن حيث خرج التمرد تعود الشرطة لحفظ الامن والعمل  لعودة الحياة كما كانت ..ان كتائب الشرطة وشهدائها في معركة الكرامة يعملهم الجميع وملاحم الاحتياطي تاريخ بطولة كان أبطاله قيادات في شرطة السودان نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة واما دعم الوطن في معركة الكرامة لم يتوقف من الداخلية قوافل مكررة وصلت المستشفيات ووصلت المعسكرات واداء يستحق الشكر والامتنان وان يعود صاحب هذا العمل حيث كان ..اللهم قد بلغت فاشهد 
محمد المسلمي الكباشي رئيس إلهية القومية لدعم القوات المسلحة