الرجاء الإنتظار قليلآ ...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تعاطف مع المتعاونين مع التمرد ولا احزاب قحت بيننا وبينهم العداوة والبغضاء
امس في الجزيرة مباشر احد قادة مايسمي التجمع الاتحادي يبرر جرايم الحرب بضرب سد مروي ومجمعات توليد الكهرباء هولاء مجرمون ينبغي عدم التعاطف معهم ومن يتعاطف عليه ان يتذكر ان اخواننا المواطنين العزل في بيوتهم ومنسوبي الجيش والأجهزة النظامية الذين يقاتلون من اجل الوطن وحمايته حين غدر التمرد..ظهر هولاء ضعاف النفوس ارشدوا علي اسرهم وبيوتهم فكان القتل والسحل والنهب والتدمير هل من فعل ذلك يتعاطف معه ؟؟ اين كنتم حين كان القتل في البيوت والشوارع والتهجير والاغتصاب والخطف اليس من فعل به بشر مثل هولاء المجرمون ؟؟هل من جلب التمرد إلي منازل اهل مدينته او الحي الذي يسكن فيه او القرية وتم الاجتياح والاغتصاب والقتل وارتكاب كل كبيرة من خطف النساء وانتهاك العرض هل هذا الخبيث يستحق التعاطف ؟؟هل من كذب في من يخالفه وسرق داره واواشي به للتمرد انه مستنفر او مجاهد او فلول او اي صفة فتم اغتصاب اهله امامه وقتله امام أبيه ووالدته ونهبت ممتلكاتهم وشرد بقية افراد اسرته مابين فاقد للعقل ومصاب هل مثل هذا الشخص يعفي عنه ؟؟ان من واجبنا ان نكافح مثل هذه الظاهرة ومعاقبة من فعل ذلك واطالب مشائخ الطرق الصوفية والإدارات الاهلية التي تويد الوطن وتعمل لنصرته واعلنت وقوفها مع الجيش في خندق واحدان تبلغ عن اي متعاون وان تسقط عندها صلة القرابة والقبيلة وطريق القوم وينبغي مكافحة مثل هذه الظواهر فلايمكن ان يكون هنالك مجتمع سليم به مثل هذا السرطان الذي انتهك حرمة الجار والرحم والأخوة والزمالة مثل هذا العمل الجبان فهو لايشرف فاعله ولا اسرته ولا قبيلته ولا منهجه الذي يسلكه ومن يسعي للخيانة مكانه الإقصاء ونبذ من الجيمع هل مثل من يفعل ذلك يجد من يدافع عنه ؟؟ ان عقوبة المتعاونين جماعية ان أدركتها الدولة تعاقب عليها بأقصي العقوبات في القانون وتطبيق حد الحرابة والقصاص في كل من قتل وغدر في منزله ومصادرة ممتلكاته ان وجدت ..ويعاقب عن طريق الشعب بقانون المقاطعة والعزل من المجمتع لكل متعاطف معه وكل من يخفي معلومات عنه من الأجهزة الامنية..ان قضية المتعاونيين وأحزاب قحت وتقدم هي قضية مصير وطن نهب وانتهكت أعراضه ودمرت أعيانه وبنيته التحتية ونهبت ثرواته كاملة لم يسلم منها البنوك ولا المتاحف ولا املاك المواطنين وكل حقوقه..ومثل بجثث موتاه وأقيمت لهم مراسم التعذيب كاملة فكان الموت بالعطش والتجويع واغلاق الحمامات والرمي في الابار وغيرها من الأشياء ..بيننا وبين المتعاونيين وقحت ثار الاف الشهداء ونهبّ مئات المليارات من أموال الوطن.
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة