الرجاء الإنتظار قليلآ ...

02 أغسطس 2025 كُتِبَ : قبل 3 أسبوع
كاتب المقال / فريق شرطة (حقوقي) محمود قسم السيد

News قوات الدفاع المدني ببورتسودان … حين تزيّنت المهنية بنفس وروح الشرطة المجتمعية

*قوات الدفاع المدني ببورتسودان* 

✨ حين تزيّنت المهنية بنفس وروح الشرطة المجتمعية

 *فريق شرطة حقوقي – محمود قسم السيد
       3 أغسطس 2025م* 

         في مشهدٍ ناصع يجسّد التفاعل الحقيقي بين الأجهزة الأمنية والمجتمع، خرجت قوات الدفاع المدني ببورتسودان ترشّ وتسكب  المياه في شوارع المدينة، لتلطيف أجواء الصيف القاسية، وتخفيف موجة الحر عن الأهالي والمارة، في مبادرة إنسانية راقية، تجاوزت المفهوم التقليدي للعمل الفني إلى فضاء الشراكة المجتمعية وان الشرطة مهمومه مواطنيها. 

 **هذه ليست مجرّد "رشّة ماء"* 

بل هي فعلٌ أصيل يُعبّر عن:

???? التفاعل الاستباقي مع التحديات
???? إحساس عالٍ بالمسؤولية الاجتماعية
???? تجسيد حيّ لمفاهيم الشرطة المجتمعية العصرية في كل قطاعاتها وان الشرطة المجتمعية ليست ادارة عامة. انما مفاهيم تنثر الحب والسلام. 
???? بناء جسور ثقة بين المواطن ورجل الأمن
 إنها قوات الدفاع المدني… لكنها تزيّنت وتجمّلت بقيم إنسانية وأمنية نبيلة، حين اختارت أن تكون جزءًا من الحل، لا متفرجًا على الأزمة،  قال تعالى :﴿ *وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾:(الأنبياء: 30)* 

      حين اختارت هذه القوات أن تُبرد الطرقات وتروّي الأرض في عزّ الهجير، كانت تُعيد بعث الحياة في جسد المدينة… وتُترجم هذه الآية العظيمة إلى فعل يومي ملموس، يحمل الرحمة في أنقى صورها، ويجسّد المعنى الإنساني للأمن الوقائي.

 *مفاهيم عصرية تتجلى في الميدان:* 

. الشرطة المجتمعية ليست خطابًا نظريًا، بل ممارسة يومية في التفاصيل الصغيرة

. العمل الفني يرتقي حين يُدمَج مع الشعور الإنساني

. الأمن ليس فقط مكافحة الجريمة، بل أيضًا حماية الناس من العوامل البيئية والضغوط الحياتيه 
. الثقة تبنى حين يشعر المواطن أن رجل الشرطة شريكٌ في حياته، لا رقيبٌ عليها

 *تحية إشادة وتقدير* 

نُحييكم – رجال الدفاع المدني ببورتسودان – على هذا الأداء النوعي، وعلى هذه اللفتة النبيلة التي برهنت أن المهنية تزداد جمالًا حين تُطعّم بروح العطاء والرحمة.

لقد أثبتم أن رجل الأمن يمكن أن يحمل خرطوم الماء لا السلاح، وأن يبني الأمان لا بالخوف، بل بالمبادرة، والمشاركة، والإنسانية.

???? شكرًا لقيادتكم الواعية
???? شكرًا لكل ضابط وصفّ وضابط وجندي شارك في هذه المبادرة الراقية

???? شكرًا لأنكم جسّدتم عمليًا ما نطمح إليه في الشرطة المجتمعية المتحضّرة

> "أن تكون الشرطة في الشارع لا لحفظ النظام فقط، بل لحفظ حياة الناس من الحر والعطش، فهذه قمة النضج المؤسسي."

 *والله ولي التوفيق اللهم فرج عن اهلنا في الفاشر وعزة*

" قم بمشاركة المقال علي كل من "
عودة