الرجاء الإنتظار قليلآ ...
هيا ي شباب السودان للفلاح للكفاح للنجاح والعمل والإصطفاف الوطني لنهضة البلاد في جميع المجالات بمختلف انواعها ومسمياتها .. إقتصاديا بالحفاظ على العملة الوطنية ومحاربة السوق السوداء ، وإجتماعيا بإحياء قيم المروءة ونجدة المحتاج وإغاثة الملهوف والتكافل والتعاضد والترابط في المناسبات العامة والخاصة بإعانة الضعيف وعلاج المريض من ذوينا وأهلينا وجيراننا ومجتمعنا ، وسياسيا بدعم قواتنا المسلحة السودانية في معركة كرامتها وكرامة الوطن ، وامنيا بتقديم المساعدة اللازمة لكل الاجهزة النظامية لكي تتمكن من تنفيذ القانون والحفاظ على الامن القومي و ممتلكات المواطنين وارواحهم وحقوقهم وكذلك لابد من المشاركة في الإعمار بإنشاء الروابط والمنظمات الناشطة في مجال إصحاح البيئة ونظافة الشوارع والمرافق العامة ، ومن هذا المنطلق اقدم مقترح للمسئولين في الدولة بإطلاق لقب [مهندس نظافة ] على كل من يعمل في هذا المجال الهام للغاية وعلى من يقدم لنا وقته ومجهوده خدمة لنا ولوطنه .. ودينيا بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية والاوقاف في تنفيذ برامجها الرامية إلى نشر روح التسامح وإحياء الشعائر الدينية لتسمو ارواحنا بالتقرب إلى المولى عز وجل لكي يقترب إلينا كل شى جميل وإتباع وصية الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ودعوته لحسن الأخلاق عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وإن الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلاً بيننا وبينه. فإن الأخلاق نبتة جذورها في السماء، أمّا أزهارها وثمارها فتعطر الأرض ، و الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات وإن الحضارة ليست أدوات نستعملها و نستهلكها، و إنّما هي أخلاق سامية نوظفها في تعاملاتنا اليومية مع بعضنا البعض .. ووطنيا بإعداد منهج تربوي شامل ومتكامل يدرس لأطفالنا في رياض الأطفال ويستمر معهم في ارقى الجامعات واعرقها ( الجميلة ومستحيلة ) لكي ننعم ببوطن معافى وطن واحد وطن شاسع وطن ممتد ، وهذه الحرب اللعينة التي فرضت على قواتنا المسلحة السودانية ورجال الجيش الابطال والاوفياء لوطنهم علمتنا بأن الأوطان لا تموت ولكنها تمرض من ويلات الحروب، وخيانة البعض من أبنائها، و تعصبهم وكرههم لبعض ، ولكننا بالوعي سنتجاوز الصعاب وكل المخاطر بمحاربتنا للجهوية والتعصب للقبيلة و على الإنسان أن يشعر بالإهانة عندما "لا يقرأ و لا يتعلم و لا يتساءل و لا يُفكر" و مع كل ذلك يعتقد أنه "يفهم كل شيء"!وعلى الإنسان أن يشعر بالإهانة عندما يتباهى "بماضي أجداده" و "حاضره بائس"!
وعلى الإنسان أن يشعر بالإهانة عندما يكون "مجتمعه فاشل و لا يقدم للعالم شيء" ثم يؤمن أنه "الأفضل بين الجميع"! وكلنا يعلم أن عدم تشخيص المرض بصورة صحيحة يقود لتفاقمه وإزدياده إلى أن يفتك بصاحبه، لذلك نحن نحتاج في المرحلة المقبلة لرؤية واضحة المعالم ، ورجال دولة حقيقيين قدر المسئولية العظيمة والعبء الكبير ، ومن ثم العمل على تفعيل و فرض هيبة القانون وروحه وسيادته ومنح السلطات التنفيذية الصلاحيات الكافية التي تعينهم على أداء واجبهم بالصوره المثلى مع توفير الدعم اللوجستي والمادي والإبتعاد عن الإعتماد على مزاج الأشخاص في إصدار الأحكام .. من حق الشعوب أن تعيش بكرامة وسلام، ولها الحق الكامل في تحديد مصيرها ومستقبلها وكل مايختص بإدارة مواردها بالكيفية التي تحقق الحياة الكريمة وتلبي طموحات افرادها نحو مستقبل مشرق وواعد ، النصر المؤذر قادم لا محالة مهما طالت المدة الزمنية ومهما تغيرت الأحوال فإن رب الخير لا يأتي الإ بالخير ووعد الله حق فقد وعد الله عبادة الراضين الصابرين أجرا عظيما وفضلا كبيرا .. ختاما أينما حل الجيش حل الأمان وازدهت أحوال الناس وتغنوا، ألا لعنة الله على الجنجويد، نحن شعب لا يستسلم لباغي ولا يغرق في حزن، وسنعود وتعود الأيام هو موطني حتما سأفني ها هنا انا بنو السودان فخر الأزمنة نجود بالأرواح نهوى الموطنا لا نبتغي شرعاً يجافي شرعنا ولقد تماسكنا تألفنا كأعواد القنا نفديك يا وطني فأنت ملاذ آباءنا أجدادنا و أسلافنا .. سنظل ننحت على الصخر اسمنا هو موطني حتما سأفني ها هنا ????????