الرجاء الإنتظار قليلآ ...
أكد الفريق شرطة خليل باشا سايرين، وزير الداخلية المكلف، على الأدوار الكبيرة والمتعاظمة التي ظلت تضطلع بها العديد من الجهات في تقديم الدعم اللازم للمتأثرين بالحرب، التي سعت من خلالها المليشيا المتمردة إلى استهداف مقدرات الشعب السوداني. جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمكتبه الأستاذة أميرة الفاضل، رئيس جمعية “إسناد” لدعم المتضررين من الحروب والكوارث بجمهورية مصر العربية، بحضور الدكتور محمد يسن التهامي، معتمد معتمدية اللاجئين المكلّف.
وأشاد وزير الداخلية بالمبادرة التي تسهم في دعم عودة المواطنين السودانيين إلى وطنهم، للمساهمة في إعمار ما دمرته الحرب، مؤكداً دعم الوزارة للمبادرة عبر مكوناتها المختلفة، وخاصة من خلال أعمال الدفاع المدني والحياة البرية.
من جهتها، أوضحت رئيس جمعية “إسناد” أن اللقاء تناول سبل التعاون والشراكة مع وزارة الداخلية ومكوناتها، وعدد من الجهات ذات الصلة، فيما يتعلق بالعودة الطوعية للاجئين والمهاجرين من جمهورية مصر العربية، لتسهيل وترتيب عودتهم إلى مختلف ولايات البلاد. وأشارت إلى أن برامج العودة الطوعية تسهم في دعم الاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد، مضيفة أن اللقاء ناقش كذلك مشروع تدريب الشباب السودانيين في مجالات السلامة، والأمن، والحماية، وإصحاح البيئة، بالتعاون والتنسيق مع قوات الدفاع المدني.