إلتقى الفريق شرطة خليل باشا سايرين وزير الداخلية اليوم براميلا باتن نائب الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بالعنف الجنسي المتصل بالنزاع بحضور الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله مدير عام قوات الشرطة بالإنابة واللواء شرطة محمد أحمد أبكر مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي و سليمى إسحاق الخليفة مدير عام وحدة مكافحة العنف ضد المرأة الإتحادية.

وزير الداخلية رئيس آلية حماية المدنيين أكد على إلتزام كافة القوات النظامية بحماية المدنيين وفق الإتفاقيات الدولية ، مؤكداً أن المليشيا المتمردة إرتكبت جرائم غير مسبوقة استهدفت مكونات الشعب السوداني خاصة النساء والأطفال وكبار السن لذا تم إعادة تشكيل لجنة حماية المدنيين وإعداد خطة وطنية مستحدثة للإعتبار خاصةً بالأوضاع الحالية توثق لكل تلك الجرائم تم إيداعها منضدة مجلس الأمن كإلتزامات وطنية ، مضيفاً أن وزارة الداخلية لديها الكوادر النسائية الشرطية المؤهلة لتلقي بلاغات الإعتداءات والإنتهاكات والتحري فيها وعبر أقسام وحدة حماية الأسرة والطفل وعبر الشرطة المجتمعية من خلال العمل الإجتماعي للتوعية بالتبليغ عن أي إنتهاكات او إعتداءات ، مشيراً الى ضرورة وقف إمداد السلاح للمليشيا حتى تتحقق كل المطلوبات الخاصة بحماية الأسرة والطفل وحماية المدنيين.

من جهتها أشارت براميلا إلى تعاونها مع الحكومة السودانية والشعب السوداني خاصةً النساء والفتيات اللاتي كانت أجسادهن ساحة حرب وتعرضن إلى كافة الإنتهاكات الجسدية من قبل المليشيا المتمردة ، مشيرةً إلى تقديم تنوير إلى مجلس الأمن بخصوص ما يحدث للنساء والفتيات والأطفال من إعتداءات جسدية بنسبة 90% ، مضيفةً أن زيارتها للبلاد تأتي أيضاً لتجديد الإتفاقية الإطارية التى تم التوقيع عليها فى العام 2020م لتجديد إلتزام الحكومة السودانية بحماية النساء والفتيات مع التأكيد بدعم الأمم المتحدة الخاص بالحماية والوقاية من العنف الجنسي وعدم الإفلات من العقاب وضمان عدم تكرار هذه الجرائم.