أكد الفريق شرطة (حقوقي) بابكر سمره مصطفى وزير الداخلية على الدور الوطني الكبير الذي ظلت تضطلع به نقابات العمال في دعم وإسناد القضايا الوطنية، مبينًا أن تلك النقابات تمتلك تاريخاً مشرفاً وناصعاً منذ الاستعمار بمواقف وطنية وسعي حثيث في حفظ حقوق العمال والدفاع عنهم، مشيرًا إلى أن قرار عودة النقابات للعمل يعتبر قرارًا موفقًا لما فيه من مكاسب وطنية متعددة. جاء ذلك لدى لقائه اليوم وفد الاتحاد العام لنقابات عمال السودان برئاسة الأستاذ سرالختم عبدالقادر الأمين رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان، وعثمان الحسن أوشيك رئيس اتحاد عمال ولاية البحر الأحمر، والوفد المرافق لهما، بحضور الفريق أول شرطة (حقوقي) أمير عبدالمنعم فضل المدير العام لقوات الشرطة، والفريق شرطة (حقوقي) الطاهر علي محمد البلولة نائب المدير العام المفتش العام، والفريق شرطة عبدالمنعم محمد عبدالقيوم رئيس هيئة الشؤون المالية.

وزير الداخلية أشار إلى الدور الرائد للاتحاد في عودة الأمن والاستقرار بالعاصمة من خلال ممارسة الأنشطة والأعمال الخاصة بالاتحاد، مجددًا دعم وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة لكافة خطط وبرامج الاتحاد لنهضة الوطن وبنائه من خلال برامج التأمين الذاتي والشرطة المجتمعية، خاصة وأن العمال والنقابيين يتصفون بروح الوطنية التي تسهم في عمليات التأمين، مبينًا أن دعم الاتحاد الكبير لقوات الشرطة يمثل مدلولات ومعاني وطنية تسهم في المحافظة على مكتسبات الوطن والمواطن.

مدير عام قوات الشرطة أوضح أن المعركة الآن هي معركة إعمار لكل ما دمرته المليشيا المتمردة، داعياً إلى تضافر كافة الجهود لإعادة الإعمار وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين، مشيدًا باهتمام ودعم الاتحاد لخطط وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة الداعية إلى تحقيق الأمن والطمأنينة للمواطنين.

رئيس اتحاد عمال السودان أوضح أن اللقاء يأتي في إطار وقوف الاتحاد وكل نقابات السودان مع قوات الشرطة السودانية وهي تقوم بأداء واجبها في تأمين ولاية الخرطوم وكل ولايات البلاد، مبينًا أن الانتشار الشرطي الواسع بولاية الخرطوم أسهم في تأمين الولاية وعودة المواطنين، مؤكداً جاهزية الاتحاد ودعمه الكامل لكل متطلبات وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة للمساهمة في عمليات التأمين وحماية الأنفس والممتلكات.