الرجاء الإنتظار قليلآ ...
وزير الداخلية يقف على مجمل الأحوال الأمنية والجنائية بولاية شمال كردفان ويشيد بعزيمة وصمود مواطني الولاية وقف الفريق شرطة (حقوقي) بابكر سمره مصطفى وزير الداخلية اليوم على مجمل الأحوال الأمنية والجنائية بولاية شمال كردفان خلال زيارته التفقدية للولاية، والتي رافقه خلالها الفريق شرطة (حقوقي) الطاهر علي محمد البلولة نائب المدير العام المفتش العام، والفريق شرطة عبدالفتاح عثمان رئيس هيئة التوجيه والخدمات، واللواء شرطة محمد المعتصم عكاشة مدير المكتب التنفيذي للوزارة، حيث كان في استقباله بمباني حكومة الولاية الدكتور الأمين الشائب محمد حريكة أمين عام حكومة الولاية، واللواء شرطة د. عبدالله عبدالرحمن آدم مدير شرطة الولاية، وأعضاء لجنة الأمن.
وزير الداخلية أكد أن الزيارة تأتي للوقوف على أحوال المواطنين بالولاية بعد صبرهم وصمودهم طيلة فترة الحرب التي تشنها المليشيا المتمردة، مبينًا أن ولاية شمال كردفان ضربت أروع الأمثال في الاستبسال والدفاع عن الأرض والعرض، واستطاعت أن تهزم العدو شر هزيمة، مؤكدًا اهتمام وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة بتوفير الدعم اللازم الذي يمكّن شرطة الولاية من الاضطلاع بدورها كاملًا في تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها إنسان الولاية، مشيدًا بوقفة الأجهزة الأمنية بالولاية وتعاونها في المحافظة على الأرواح والممتلكات.
أمين عام حكومة الولاية أشاد بالزيارة التاريخية لوزير الداخلية ووفده والتي تعتبر أول زيارة لوزير اتحادي بعد الحرب، مبينًا أن تفقد وزير الداخلية ودعمه للمتحركات التي تعمل على تحرير ولايات كردفان ودارفور أسهم كثيرًا في رفع الروح المعنوية للقوات، وبإذن الله يتحقق الانتصار على أوباش المليشيا المتمردة. مضيفًا أن قوات الشرطة بالولاية تقوم بأدوار كبيرة ومتضاعفة وهي التي قدمت أول شهداء للولاية في هذه الحرب اللعينة، مشيدًا بالدعم اللوجستي الكبير الذي ظلت تقدمه وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة مما أسهم في استتباب الحالة الأمنية بالولاية.