مواصلة لجولاته التفقدية التى شملت الولايات المتأثرة بالحرب بكل من النيل الأزرق وسنار وصل الى حاضرة ولاية الجزيرة السيد وزير الداخلية الفريق شرطة (حقوقى) بابكر سمره مصطفى على رأس وفد رفيع المستوى ضم السيد مدير عام قوات الشرطة الفريق أول شرطة (حقوقى) أمير عبدالمنعم فضل والفريق شرطة عبدالمنعم محمد عبدالقيوم رئيس هيئة الشؤون المالية والفريق شرطة (حقوقى) ياسر عمر أبوزيد مدير قوات السجون والفريق شرطة طارق على طه سورج رئيس هيئة الشؤون الآدارية والفريق شرطة سامى الصديق رئيس هيئة تأمين المرافق والمؤسسات العامة مشرف القطاع الأوسط بجانب ممثلى مكونات وزارة الداخلية من الدفاع المدنى والحياة البرية والجمارك 

 وكان فى إستقبالهم بمدخل الولاية الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير والى ولاية الجزيرة ولجنة أمن الولاية

وترأس وزير الداخلية بأمانة حكومة الولاية إجتماع لجنة الأمن وأشاد بجهود حكومة الولاية ولجنة الأمن خلال عمليات التنسيق المشترك لإنفاذ الخطط التأمينية التى عززت من برامج العودة الطوعية للمواطنين الى ديارهم بجانب معاودة العمل بمؤوسسات الدولة الخدمية مبينا ان ولاية الجزيرة تمثل رمزية اقتصادية للبلاد وقدمت إنموزجا يحتذى به فى التعايش السلمى وسرعة التعافى من اثار الحرب والدمار الذى خلفه التمرد ودعا سبادته الى ضرورة تنفيذ ضبط الوجود الأجنبى من خلال تكثيف الحملات وإنفاذ الخطط الخاصة بالوجود الأجنبى غير المقنن واللاجئبين وفق اللوائح والقوانين المنظمة لذلك ووجه فى هذا الشأن بتكثيف المراقبة بالنقاط الحاكمة وتفعيل عمل الارتكازات والتفاتيش وجدد سيادته التأكيد على توفير الدعم اللازم بتوفير إحتياجات شرطة الولاية للاضطلاع بدورها فى تحقيق الاستقرار 

     والى ولاية الجزيرة أوضح أن الولاية تشهد إستقرارا أمنيا بفضل أليات التعاون والتنسيق المشترك بين كافة الاجهزة الامنية بالولاية التى تعمل بروح الفريق الواحد وفق خطط تأمينية أسفرت عن تنفيذ عدد (50) كردون بجميع محليات الولاية لمحاربة الجريمة وتوقيف المتعاونين وإستعادة منهوبات المواطنين بالولاية وثمن السيد والى الولاية إهتمام وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة بأوضاع شرطة الولاية ودعمهما اللا محدود لكافة برامجها وانشطتها بجانب توفير إحتياجات العمل من الأليات والمركبات والمهمات العسكرية 

      من جانبه جدد مدير عام قوات الشرطة الإلتزام بتوفير الدعم الفنى واللوجستى لشرطة الولاية فى شتى المجالات مبينا ان ولاية الجزيرة ذات خصوصية بحكم موقعها الإستراتيجي وحدودها الشاسعة التى تجاور العديد من الولابات مشيدا بصمود لجنة أمن الولاية برئاسة السيد والى الولاية وأجهزته الأمنية والعسكرية فى وجه التمرد وكسر شوكتهم بمحلية المناقل ووجه سيادته بوضع تصور يتضمن وضع خطة شاملة لتأمين الولاية وحاضرتها ود مدنى بقوات ضاربة من الإحتياطى المركزى وقوات العمليات

كما ترأس السيد وزير الداخلية بحضور مدير عام قوات الشرطة إجتماع الوحدات المكونة لوزارة الداخلية بالولاية حيث إستمع الى تقارير مفصلة عن أداء هذه الوحدات والإدارات وطبيعة عملها بكل من الدفاع المدنى والسجون وادارة جمارك الولاية وإدارة مكافحة التهريب ووجه سيادته بتكثيف الجهود فيما يلى أعمال هذه القوات وأشاد بجهود قوات الجمارك فى معاودة العمل بالميناء الجاف بشرق الجزيرة حيث باشر الميناء عمله بتخليص جمارك الحاوبات كما وجه سيادته بتكثيف عمليات مكافحة التهريب ورحب بفكرة قيام مدينة التقوى الإصلاحية بولاية الجزيرة التى قطعت فيها ادارة قوات السجون شوطا بعيدا   

      وضمن برامج الزيارة تفقد السيد وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة مستشفى الشرطة وإطلعا على الخدمات الطبية التى يقدمها المستشفى لمنسوبى الشرطة وعامة المواطنين بالولاية كما وقفا على جهود ادارة المباحث الجنائية المركزية وادارة النجدة بالولاية فى مكافحة الجريمة وتوقيف المتعاونين وقاما بإفتتاح طلمبة الوقود الخاصة بشرطة الولاية