الرجاء الإنتظار قليلآ ...

News وزير الداخلية يصل الولاية الشمالية ويتفقد مراكز إيواء أزهري المبارك بالعفاض لنازحي ولاية شمال دارفور الفاشر ويقدم قوافل العزة المقدمة من الوزارة دعماً للنازحين

نُشر : قبل 2 أسبوع

وقف الفريق شرطة (حقوقي) بابكر سمره مصطفى وزير الداخلية اليوم على أحوال النازحين من ولاية شمال دارفور مدينة الفاشر بمراكز إيواء أزهري المبارك بالعفاض بالولاية الشمالية، مدينة الدبة، والتي رافقه فيها الفريق شرطة أحمد علي محمد إدريس نائب مدير عام قوات الشرطة المفتش العام بالنيابة، والفريق شرطة عبدالمنعم محمد عبدالقيوم رئيس هيئة الشؤون المالية، واللواء شرطة يوسف الإمام ممثل مدير عام قوات الدفاع المدني، واللواء شرطة محمد المعتصم عكاشة مدير المكتب التنفيذي للوزارة، حيث كان في استقباله الفريق ركن عبدالرحمن عبدالحميد إبراهيم والي الولاية الشمالية وأعضاء لجنة أمن الولاية ولجنة مراكز الإيواء.

 

وزير الداخلية أكد أن زيارته لمراكز إيواء نازحي الفاشر بالدبة هي للدعم والمؤازرة لهؤلاء النازحين الذين تعرضوا للانتهاكات والنهب والآن يجدون الرعاية التامة والاهتمام من أهل الشمالية ومن كل الشعب السوداني الذي يدعم أهل الفاشر، مؤكداً أن أهل الفاشر سيعودون إليها مرفوعي الرأس بعد دحر المليشيا المتمردة، وكشف وزير الداخلية أن لجنة التحقيق والتحري في الانتهاكات الواقعة على النازحين تواصل عمليات التحري وتقصي الحقائق تحت إشراف النيابة، مضيفاً أن وزارة الداخلية قدمت دعماً كبيراً تمثل في قوافل العزة التي احتوت على المواد الغذائية المختلفة ومواد الإيواء من البطاطين والناموسيات والمشمعات وغيرها، بجانب التنسيق مع إدارة السجل المدني ورئاسة شرطة الولاية لاستخراج الأوراق الثبوتية لهؤلاء النازحين التي فقدوها جراء اعتداءات المليشيا على المدينة، بجانب توفير عربة دفاع مدني لاحتواء الحرائق وتقديم المياه.

 

والي الولاية الشمالية أكد أن زيارة وزير الداخلية لمراكز الإيواء مثلت دعماً معنوياً للنازحين، مبيناً أن قوافل العزة التي سيرتها وزارة الداخلية للنازحين بالولاية تمثل دعماً وإسناداً كبيراً في توفير متطلباتهم الحياتية، مضيفاً أن حكومة الولاية تعمل على التحسين المستمر للخدمات، مشيداً بوقفة الشعب السوداني تجاه نازحي الفاشر، وهم محل حفاوة وترحاب من أهل الشمالية.

 

رئيس لجنة مراكز الإيواء أوضح في تصريح للمكتب الصحفي للشرطة أن المعسكر يضم عدد (8,225) أسرة، فيما تم استضافة عدد (32) ألف أسرة داخل قرى وأحياء الولاية، مشيراً إلى وجود عدد من اللجان المختصة بتقديم الخدمات المتكاملة للنازحين، بجانب وجود عدد (25) خيمة يتم فيها الحصر ومقابلة الباحثين والمعالجين النفسيين وحصر الأطفال من الجنسين، إضافة إلى عدد (6) عيادات طبية ثابتة داخل المراكز لتقديم الخدمات الطبية.

" قم بمشاركة الخبر علي كل من "
العودة