دشنت قوات حماية الحياة البرية برنامج حوسبة شهادات Cites وهي التصاريح الخاصة بتنظيم التجارة الدولية في الحيوانات البرية.

ويعتبر برنامج سايتس الالكتروني الذى اطلقته إتفاقية (CITES) رابطا بين كافة الدول مع بعضها وتتصدرها الدول الأكثر تنظيما لتجارة الحيوانات البرية منعا للتهريب وتفاديا لعمليات التزوير فيها.

 وتتعامل بهذه الشهادات جميع الدول الموقعة علي إتفاقية (Cites) في تنظيم تجارة الحيوانات البرية سواء بالتصدير او الإستيراد أو إعادة تصدير أو حتي التجارة في التحف وأجزاء الحيوانات البرية ( الجلود - القرون...الخ).

وجدير بالذكر ان اتفاقية (Cites) تعتبر إتفاقية دولية تعنى وتهدف إلى ضمان عدم تهديد التجارة الدولية لعينات الحيوانات والنباتات البرية حفظا لها من الإنقراض ويتطلب تنظيمها تعاونًا دوليًا لحماية أنواع معينة من الاستغلال المفرط وُوضعت إتفاقية سايتس في إطار هذا التعاون وتمنح الاتفاقية درجات متفاوتة من الحماية لأكثر من (40,000) نوع من الحيوانات والنباتات سواءً كانت المتاجرة بها كعينات حية أو معاطف فراء أو أعشاب مجففة.

ووقع السودان علي الاتفاقية في العام (1982) م بواسطة لجنة فنية ضمت خبراء في مجال التعاون الدولي للحياة البرية ومتخصصين تقنيين ذوي كفاءات عالية.

وخلال الإحتفائية تحدث السيد/ اللواء شرطة عادل محمد عبدالله مساعد المدير العام للموارد الإحيائية بقوات حماية الحياة البرية مشيدا بالمجهود الذي بذله أعضاء اللجنة منوها الى ضرورة إعتماد أعلى درجات التأمين تقنيا لهذا البرنامج حتي يعمل البرنامج بالدقة الكاملة مضيفا ان هذا العمل تم الشروع فى تصميمه منذ العام (2011) الا انه تم فقد كل البيانات بسبب الحرب.

من جانبه أشار العقيد شرطة/ انور حماد مدير التعاون الدولي بقوات حماية الحياة البرية وعضو اللجنة أن البرنامج السابق فقد بالكامل مثمنا جهود اللجنة بتصميم البرنامج من جديد مع وضع كافة التحوطات لحماية البرنامج وصولا لأعلى درجات الحماية.

من جهته أوضح العقيد شرطة/عبدالله القاضى رئيس التيم الفنى وعضو اللجنة أن ما تم يعتبر خطوة اولي لتصميم برنامج متكامل لخدمات الحياة البرية مشيدا بجهود أعضاء اللجنة مضيفا أن الحياة البرية مؤسسة عالمية تستحق وتتطلب إستخدام أحدث النظم التقنية فى أعمالها.

كما أكد المهندس د/ لقمان أن اللجنة ستواصل عملها لتطوير أنظمة الحياة البرية مشيرا الى أن برنامج (سايتس) يعتبر ضربة البداية فى هذا الصدد.