شهد الفريق /أحمد العمده بادي - حاكم إقليم النيل الأزرق احتفالية سجن الروصيرص الولائي بإطلاق سراح عدد (22) نزيل من الغارمين بتكلفة إجمالية (21479040) قدرها واحد وعشرون مليون وأربعمائة وتسعه وسبعون الف جنيه ، حيث أكد الحاكم وقفته ودعمه لسجون إقليم النيل الأزرق في أداء رسالتها في الإصلاح والتهذيب وتأهيل النزلاء وتحقيق العدالة وردع المخالفين للقانون وأعلن عن مبادرتان ، الأولى تكفل حاكم الإقليم بدفع المبالغ المالية لعدد (22)نزيل آخرين من النزلاء العسكريين إكراما ومؤازرة لسعادة اللواء ركن إسماعيل الطيب قائد الفرقة الرابعة الجديد ليلتحقوا باخوانهم في الخطوط الأمامية دعماً لمعركة الكرامة، والمبادرة الثانية رعايته للنزلاء الشباب ليسخروا طاقتهم للبناء والإعمار و الإنتاج علي ان يتم ذلك عبر الدراسات والبحوث الاجتماعية ،ودعا النزلاء لإعلاء الولاء الوطني للسودان الكبير ونبذ خطاب الكراهية لتعزيز الوحدة الوطنية والعمل وبذل الجهود والمشاركة والتعاضد والتكاتف لنهضة سودان مابعد الحرب، وفي كلمتة عقيد شرطة / الهادي يحي ادم - مدير سجون إقليم النيل الأزرق ثمن الجهود التي تبذلها حكومة الإقليم لخدمة نزلاء سجن الروصيرص الولائي والتعاون المستمر المثمر مع كافة الجهات الحكومية المختصة في تكامل الأدوار لتحقيق الأمن و العدالة والاستقرار ووقوف حاكم الإقليم وحكومته أثناء أزمة الحرب والأوبئة وخاصة ديوان الزكاة ووزارة الصحة والرعاية الاجتماعية والجهات الشعبية،كما أكد مدير سجن الروصيرص أن دور السجن يتجاوز مفهوم العقوبة للعقوبةوالوصول للدور الإصلاحي للنزيل الذي تنفذه الإدارة في مجالات التوعية والدعوة الإسلامية ومحو الاميه والتعلم المستمر والحداده والنجاره مشروع صيد الأسماك والزراعة والبستنه وتنسيق الحدائق ودعا النزلاء المفرج عنهم أن يكونوا سفراء للسلام المجتمعي المحافظة على القيم والحرف التي اكتسبوها في السجن والاندماج في المجتمع والإنتاج وعلي ذات السياق أوضح مولانا نورالدين سليمان الضي أمين ديوان الزكاة بإلاقليم بان برنامج إطلاق سراح النزلاء الغارمين بسجن الروصيرص الولائي للنزلاء ياتي كواحدة من مصارف الزكاة الثمانية ويأتي البرنامج هذا العام ضمن مشروع نفرة بشارات الكرامة الأولى برنامج المائة يوم لحكومة الأمل تحت رعاية وزارة الرعاية الاجتماعية الاتحادية والذي سيكتمل في شهر نوفمبر بإطلاق سراح مزيدا من النزلاء مثمنا التعاون المستمر مع إدارة سجون الإقليم والذي سيتم بتصميم دراسات لمشاريع للمفرج عنهم تنفيذا لبرامج إعادة الادماج في المجتمع لمنع العود للسلوك الاجرامى مرة أخرى