الرجاء الإنتظار قليلآ ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الى جنات النعيم سعادة السيد الفريق شرطة حقوقي هاشم سلمان محمد كرم الله
يقول تعالى{ وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصّابِرينَ * الَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَ }[ البقرة: ١٥٥_١٥٦ ]
نعي الله جل جلاله الخلق أجمعين قبل أن يخلقهم قال تعالى { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَيِّتونَ }[ الزمر: ٣٠ ]
قال الشاعر:
كل ابن أنثى وان طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمول
نعى الناعي مساء الأمس الاثنين الرابع عشر من يوليو الجاري السيد الفريق هاشم سلمان بقاهرة المعز إثر علة لم تمهله قليلا، بعد حياة عامرة بجليل الأعمال و الأفعال، برحيله انهد ركن ركين و انطفأ سراجا متوهجا لتفقد الشرطة قائدا محنكا فذا قل ان يجود الزمان بمثله عرف بالحكمة و الرأي السديد، كان قويا مهابا، عالي الهمة، عطوفا لين الجانب محبوبا بين أهله و عشيرته و زملائه كان الفقيد اجتماعيا من طراز فريد مشاركا و مواصلا للارحام و للزملاء و الحبان في الأفراح و الاتراح، نسأل الله له أعالي الجنان يا رب العالمين
الفقيد السيد الفريق شرطة هاشم سلمان ، من قادة الشرطة العظام الأفذاذ الذين سطروا تاريخهم التليد بأحرف من نور و مداد من ذهب، و أسهم بفكره و جهده في تطور الشرطة و رفعتها، جزاه الله عنا و عن الشرطة و الوطن خير الجزاء ٠٠ ٠.
وُلد الفقيد في العام 1943م بمدينة القطينة و لاية النيل الابيض، والده طيب الله ثراه كان مزارعاً،
والدته الحاجة حواء سليمان أحمد، لها الرحمة و المغفرة ، له خمسة أشقاء و شقيقتان، فتحي؛ كان عاملاً بالإدارة المركزية، وكان عضواً في نقابة العمال ينافح و يكافح عن حقوق زملائه، انتقل لرحمة مولاه طيب الله ثراه، الباقر ( اسم الشهادة عبد العال) كان موظفاً بالإدارة المركزية تقاعد بالمعاش، توفيق؛ عمل وكيلاً بالبوستة بالقطينة و بالجنوب بمدينة واو، انتدب للعمل بالمملكة العربية السعودية بالبوستة. كما عمل بالعمل الخاص بعد تقاعده بالمعاش، الصاوي؛ خريج جامعة الخرطوم كلية آلاداب قسم الجغرافيا، عمل بوزارة الزراعة بكسلا والآن بالمعاش، الأخوات سعاد لها أسرة توفيت لرحمة مولاها لها الرحمة والمغفرة، كرام ربة منزل تقيم بالقطينة.
تلقى الفقيد تعليمه الأولي و الوسطى بمدينة القطينة، و الثانوي بمدرسة أم درمان الأهلية الثانوية، حيث تبلورت شخصيته فيها وخلق علاقات مميزة مع بعض الطلاب. استمرت تلك العلاقة الحميمة إلى أن اختاره الله لجواره مساء الأمس ، وفي السنة الثانية بالثانوي تم اختياره رئيساً لمنزل ود نوباوي، و كانت المدرسة مقسمة لأربعة منازل تتنافس فيما بينها في الرياضة (كرة القدم والسلة و الكرة الطائرة ) وأيضا التنافس في الأدب و الثقافة و الفنون، كان بالمدرسة طلاب موهوبون كالفنان زيدان إبراهيم و الموسيقار صالح عركي في فترة الثانوي عاش السنين الأربعة في منازل مختلفة، أقام مع شقيقه الأكبر فتحي بالثورة له الرحمة أقام مع عمته حرم وزوجها نور الدائم شيخ حسن بودنوباوي ثم بمنزل ابن عمه مبارك عمر سعد كرم الله بودنوباوي ثم مع عمه عبد الرحمن عوض الكريم ثم مع عمه على سعد كرم الله بالعرضة ثم مع أبن عمته عبد الواحد نور الدائم بودنوباوي، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة جميعاً ٠ ٠٠ ٠٠.
كانت نشأت الفقيد مقسمة بين القطينة و مدينة أبوقوتة. كان والده، طيب الله ثراه، يمتلك مزرعة( حواشة) بأبوقوتة. كان و أشقاؤه يساعدون والدهم في الزراعة في الإجازات، تعلموا كل ضروب الزراعة وتعلموا الاعتماد على الذات.
بعد إكمال الفقيد دراسته الثانوية عمل معلماً لمدة عام بالمدرسة الأهلية الوسطى بأم درمان ( جنوب منزل الزعيم الأزهري، عليه الرحمة)
تعلق الفقيد وأعجب منذ الصغر بالعمل الشرطي لأنه يرى أنها تنصر الضعفاء و تبسُط العدالة و الأمن، و من هذا المنطلق فضَّل الالتحاق بها، كان معجباً بالسيد الفريق أول شرطة على محمد صديق طيب الله ثراه في أدائه و عمله و هندامه ٠٠٠ ٠
تقدم الفقيد للالتحاق بكلية الشرطة الدفعة 21 التي تم تعديلها لاحقاً للدفعة 25. اجتاز كل المعاينات باقتدار و تفوَّق ودخل كلية الشرطة في 5/ 1/ 1964م و تخرج في 26/ 5 / 1966م،
في كلية الشرطة تعرف خلال أسبوع على كل طلاب دفعته البالغ عددهم 34 طالباً ،كان كل طالبين يقيمان في غرفة، كان رفيقه بالغرفة السيد الفريق أول شرطة عوض خوجلي المدير العام لقوات الشرطة الأسبق طيب الله ثراه.
تعلم الفقيد في الكلية الضبط و الربط والنظام والدقة و احترام المواعيد، من المعلمين الذين أثَّروا فيه بالكلية( تاج السر الباترا و عوض دقنة و علي حسن و آخرون) طيب الله ثراهم جميعا ، كان مدير الكلية حينهاالسيد اللواء لويس سدرة ثم تلاه بابكر عبيد ، تلقى العلوم والقانونية على يد عدد من الضباط منهم إسماعيل عطية و قرشي فارس و محمد الحسن يوسف و أبوبكر عبد الله حامد و عبد الرحمن الجزولي وعز الدين السيد و آخرين ٠
نهل الفقيد بكلية الشرطة العلوم القانونية و الإدارية و جميع ضروب المعرفة و التدريب العسكري، و من زملائه بالكلية (أحمد فتح الرحمن و هو أول الدفعة و محمد الحسن الحر ،و أحمد المرتضى البكري أبوحراز وأمين قريش و حسن عوض وأحمد الهلالي و الرشيد الفيل و منير الصادق و مأمون محمود وكريم الدين محمد أحمد و حسن عوض و الأمين علي أحمد و أحمد مالك و عبد المجيد طه الحسن و أنطوني مصطفى وغيرهم الرحمة والمغفرة لمن انتقل منهم للرفيق الأعلى و الصحة والعافية و طول العمر للاحياء من قيادتنا الاجلاء ٠ ٠٠٠.
بعد التخرج في كلية الشرطة نُقل الفقيد لجنوب السودان مدينة واو، و نُقل معه الرشيد دفع الله الفيل و صلاح دهب.
و في واو وجدوا معاملة ممتازة من النقيب حينها عباس أبوشامة إذ أصر على تحمل نفقات إعاشتهم بالميس لمدة ثلاثة أشهر.
نقل الفقيد إلى مدينة يرول، كان مدير المركز الفريق هاشم عطية ، تعلم على يديه الدقة و العمل المميز فكان نعم القائد المعين لهم.
تعرف الفقيد على عدد من ضباط القوات المسلحة بمنطقة واو منهم قائد الحامية حينها اللواء الركن مبارك ثم اللواء الركن أنس عمر وظلت علاقته وثيقة معهما إلى أن انتقلا للرفيق الأعلى لهم جميعا الرحمة والمغفرة.
نقل الفقيد بعدها إلى مدينة كسلا كان بها اللواء محي الدين و اللواء يوسف سليمان ابوقرون، وعمل مع اللواء الطيب بخاري و الكمندان الزبال و زامله بمركز كسلا اللواء أحمد محمود حسن كان نائباً له٠
و في أكتوبر 1969م نقل الفقيد إلى المباحث المركزية، تم ابتعاثه إلى ألمانيا الشرقية لكورس تدريبي. كان يرأس البعثة اللواء حاكم عبد الرحمن الذي كان يقوم بالترجمة، زاملهم بالكورس مصطفى سربل و منير الصادق و كمال المحبوب و إبراهيم نديم وآخرون.
أيضاً تم ابتعاث الفقيد لدورة في أعمال المباحث المركزية بجمهورية مصر العربية في العام 1972م قضى فيها ثلاثة أشهر، تم زواجه في ذلك العام.
وفي 5/ 6 / 1972 م تم انتدابه إلى دولة قطر لتدريب الشرطة القطرية وكان معه عدد من الضباط هم جعفر محمد عبد الرحيم الدفعة 20 وعثمان عوض حمور الدفعة 26 و عباس سليمان الدفعة 27. قضى في قطر سبع سنوات، ثم جاء بعده اللواء يحيى حسين علي النور مستشاراً للشرطة القطرية، والعميد الركن عبدالرحمن حسن سور الذهب نائباً لمدير الشرطة القطرية (المشير لاحقا ورأس الدولة طيب الله ثراه).
عمل الفقيد في قطر في المباحث وشرطة الولاية مع المقدم عبد الوهاب الأفغاني، وفي الأمن الخاص عمل مع صلاح الدين التجاني عامر و مع المشير عبد الرحمن سوار الذهب ( طيب الله ثراه). و في الجوازات عمل مع عبد الله سليم ، وكان مستشار وزارة الداخلية القطري حينها السيد اللواء يحيى حسين علي النور.
كما عاصر الفقيد بقطر مولانا الفاتح عووضة الذي وضع القانون القطري الحالي ، كما عاصر مولانا سعيد محمد أحمد و القاضي صلاح حسن ،و في الصحة دكتور حسن كشكش، وفي الإعلام الأديب الأريب الطيب صالح، وفي الخارجية محجوب مكاوي. و من لاعبي كرة القدم سعد ديبة، وعبدالله بلاش و حسن دقدق، كان عدد الجالية السودانية بقطر حينها حوالى ١٥ أسرة.
كما عمل الفقيد مع ضباط من إنجلترا و الأردن و باكستان، ومصر و فلسطين، و أتيحت لهم الفرصة لإحضار أكثر من ألفي شرطي من السودان للعمل بالشرطة القطرية و قد أدوا أداءً متميزاً.
عاد الفقيد للبلاد بخبرات ثرة اكتسبها من عمله مع زملاء من عدة دول، عند عودته للبلاد كان برتبة المقدم، نُقل للجوازات، عاصر اللواء حسين عفان و عباس مدني و إبراهيم يحيى وعوض الدابي و أحمد النور و حسن عبد القادر ، عمل سعادته على تنظيم التأشيرة العامة و تنظيم السجلات.
نقل الفقيد إلى إدارة التدريب في العام 1982 م، مكث فيها سبع سنوات. كان التدريب برئاسة الفريق إبراهيم أحمد و عباس أبو شامة و محمد الحسن يوسف و محمد الخليفة و عمل معه بالتدريب مأمون مبارك أمان وفخر الدين أحمد، والفريق أول عبد المنعم سيد سليمان و معاوية محمد أحمد وآخرون.
أحدث الفقيد تطورا كبيرا و طفرة هائلة و نقلة في التدريب بعلاقاتٍه الواسعة مع العاملين في التدريب القومي و وزارة المالية. وكان يتم منحهم الفرص التدريبية الشاغرة غير المستغَلة في الوزارات الأخرى.
قام الفقيد بزيادة فرص التدريب خارج البلاد بمصر و الأردن و قام بتوقيع اتفاقيتين مع العراق لتدريب منسوبي الشرطة.
وكان الفقيد يعطي مستشفى الشرطة أولوية قصوى في التدريب. وتم تدريب الأطباء بالقاهرة و هولندا و ألمانيا
تم اختيار الفقيد عضواً بمحاكم العدالة الناجزة رقم 11 لمدة عام ومعه ضابط آخر من القوات المسلحة برئاسة القاضي ماجد. كان نطاق عملهم حي العشش. تركز عملهم في جرائم الخمر و الميسر و الزنا.
تم اختيار الفقيد للعمل بشرطة حماية الجامعات بموجب القرار 441 لعام 1983م الخاص بإنشاء شرطة الجامعات، تم تكليف سعادته بتأمين جامعة أم درمان الإسلامية. كانت فترة ثرَّة قاموا بحل كثير من المشاكل الطلابية بالتعاون مع مدير الجامعة و الأساتذة. كان مدير الجامعة حينها بروفيسور محمد أعقبه بروفيسور حسن الفاتح قريب الله.
نال الفقيد السيد الفريق هاشم ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة فرع الخرطوم ودبلوم الترجمة من معهد الدراسات الإضافية جامعة الخرطوم و ماجستير العلوم العسكرية من أكاديمية نميري العسكرية
تلقى الفقيد كورس المباحث من جمهورية مصر العربية، وكورساً عن المباحث من ألمانيا الشرقية، كما تلقى كورساً لمدة ثلاثة شهور عن البنوك الإسلامية في قبرص نظمه بنك فيصل الإسلامي عام ١٩٨٤م ضم ضباطاً من الجيش و الشرطة وبعض الضباط المصريين، و موظفات من بنك الخرطوم وبنك النيلين ٠
في أكتوبر 1989م نقل الفقيد قائداً لقوات الاحتياطي المركزي و صادف وصوله تخريج دفعة جديدة ، أثنى كل القادة على التخريج إلا أن الفقيد الفريق هاشم قال إن التخريج عادي، أغضب تعليقه عدداً من القادة ، في اليوم التالي قابل سعادته قائد سلاح المظلات السيد الفريق أول محمد عبد القادر وطلب منه دورة تدريب صاعقة لمنسوبي الاحتياطي المركزي و تم اختيار ثلاثين من الأفراد أصحاب اللياقة البدنية العالية وقد أدوا أداءً متميزاً، قال عنهم قائد المظلات حينها إن أفرادكم أصبحوا أفضل من أفرادنا ٠
قام الفقيد بالعديد من الإنجازات بالاحتياطي المركزي منها :-
إنشاء قسم الاحتياطي المركزي بأم درمان قرب مقابر البكري، كما قام بتكملة مستشفى الاحتياطي الذي يخدم منسوبي الاحتياطي و أسرهم كما يخدم المنطقة المجاورة للاحتياطي. كما قام سعادته بتكملة تسوير سور الاحتياطي ( سور الصين العظيم) الذي كان يشرف عليه السيد اللواء بشير علي. كما قام برصف الشوارع الداخلية بالاحتياطي ، كما أنشأ قسماً للنساء بالخرطوم، كما قام بتسجيل دُور ومكاتب الاحتياطي بالولايات.
كرمت مدرسة تريعة البجا الفقيد الفريق هاشم لأنه درج على حمل الطالبات و توصيلهن يومياً للمدرسة و هو في طريقه للعمل.
أيضاً كان الفقيد من ضمن المحققين في قضية الزنوج الأحرار. كان يرأس التحقيق سعادة الفريق عباس مدني وزاملهم في التحقيق عثمان عوض حمور.
تمكن الفقيد من الحصول على تراكتور مجاني للاحتياطي المركزي من السيد وزير الزراعة حينها إبراهيم عبيد الله
في أغسطس 1992م أحيل الفقيد للتقاعد بكشف بعد مسيرة مميزة حقق فيها الكثير للشرطة و الوطن، ضم كشف احالته السيد الفريق أول عوض خوجلي و السيد الفريق أحمد المرتضى البكري أبوحراز و الفريق محمود حامد حماد
عمل الفقيد بعد تقاعده مديراً لمكتب مدير جامعة الزعيم الأزهري لمدة عامين بطلب من مدير الجامعة البروفيسور حسن محمد أحمد طيب الله ثراه، وقد استفاد كثيراً في فترة عمله بالجامعة في إيجاد علاقات مميزة مع أساتذة و علماء الجامعة
عمل الفقيد أيضاً بشركة سوفت للطيران وكان من المساهمين في تأسيسها بسهم، و التي يملكها السيد الفريق إسحق إبراهيم عمر ٠
عمل الفقيد وكيلاً لشركة شيكان للتأمين لفترة، ثم ترك العمل وتفرغ للعمل الطوعي و لخدمة وطنه.
كان الفقيد من المؤسسين لرابطة أبناء القطينة الخيرية التي امتد عمرها 13 عاماً و أوكلت للسيد الفريق هاشم سلمان رئاستها. وفي عام2006 أقامت الرابطة احتفالاً بمرور مائة عام على دخول التعليم النظامي لمدينة القطينة شرفه بالحضور رئيس الجمهورية السابق المشير عمر البشير و السيد محمد إبراهيم نقد و السيدة فاطمة أحمد ابراهيم لهم الرحمة والمغفرة
شارك الفقيد في العمل الطوعي عدد من أبناء القطينة البررة منهم السادة عبد الباسط سبدرات و عثمان الهادي و الفريق بشير محمد علي والفريق طيار علي يوسف وآخرون٠
كان البروفيسور قاسم بدري قد خصص لرابطة القطينة عدداً من المنح بجامعة الأحفاد العريقة.
كذلك تبرعت لهم جامعة المشرق بعدد من المقاعد منحةً لأهل القطينة. و كذلك خصص لهم البروفيسور محمد علي بشير مقاعد منحة بجامعة العلوم الهندسية.
و كان الفقيد يشرف مع رابطة أبناء القطينة بعمل حقيبة رمضان سنوياً للأسر المتعففة بدعم مقدر من بعض الخيرين و المغتربين من أبناء المنطقة.
أقام أبناء مدينة القطينة بجمهورية مصر العربية رابطةً منحوا الرئاسة للفقيد السيد الفريق هاشم سلمان طيب الله ثراه ٠ ٠ ٠٠٠
كذلك أقام ضباط الشرطة المتقاعدون بجمهورية مصر رابطة منحوا أيضاً الرئاسة الفخرية للفقيد السيد الفريق شرطة هاشم سلمان طيب الله ثراه٠ ٠٠.
تُوفيت لرحمة مولاها زوجة الفقيد الأولى السيدة نوال محمد صالح عبد المعطي أم أبنائه طيب الله ثراها، ثم تزوج السيدة عواطف عبد الكريم علي، و له أربعة أبناء و بنتان هم:- محمد خريج جامعة الجزيرة؛ مهندس زراعي، عمل أمين مكتبة بجامعة التقانة، ثم عمل بالشركة التجارية الوسطى (ل، ج) ثم استقال، أحمد؛ خريج جامعة التقانة، عمل بقسم الحاسوب بمستشفى رويال كير، استقال بعد الحرب، مهند؛ خريج طب الأسنان جامعة التقانة، نال دراسات عليا بجنوب إفريقيا و بريطانيا يعمل الآن ببريطانيا، عماد؛ درس بجامعة الرباط ثم جامعة السودان العالمية، تخصص إدارة مشاريع، عمل لمدة ثلاثة أعوام بشركة أم، تي، أن ، ثم استقال، رانية؛ خريجة جامعة الأحفاد للبنات ربة منزل، راوية خريجة جامعة الأحفاد للبنات ٠٠٠٠
هذا غيض من فيض من سيرة و مسيرة الفقيد السيد القائد الفذ سعادة الفريق شرطة حقوقي هاشم سلمان محمد طيب الله ثراه ، جزاه الله عنا و عن الشرطة والوطن خير الجزاء، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يدخله الله فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن اولىئك رفيقا يا رب العالمين، اللهم ان كان محسناً فزد في حسناته و ان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته بفضلك و جودك وكرمك يا رب العالمين، اللهم جازه بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا يارب العالمين، اللهم أخرجه من ضيق اللحود و مراتع الدود إلى جناتك جنات الخلود يا رب العالمين، اللهم نور مرقده و طيب مضجعه و عطر مشهده و آنس و حشته و ارحم غربته و يمن كتابه ويسر حسابه حسابه، وارحم موتانا وموتاكم وموتى المسلمين أجمعين يارب العالمين، إ نا لله وإنا إليه راجعون ٠ ٠٠
تلميذكم المكلوم المخلص
لواء شرطة حقوقي م
✍️ محمد الحسن جادالله منصور
15/ 7 / 2025