افتتح الفريق شرطة (حقوقي) بابكر سمره مصطفى، وزير الداخلية، دائرة الحاويات بمنطقة قرى، بحضور الأستاذ أحمد عثمان حمزة، والي ولاية الخرطوم، والفريق أول شرطة (حقوقي) خالد حسان محيي الدين، المدير العام لقوات الشرطة، ومديري القوات بوزارة الداخلية، والأستاذة رحمة سعيد، المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، ومديري الإدارات والدوائر بهيئة الجمارك.

وأشاد السيد وزير الداخلية بالدور المتعاظم الذي تلعبه قوات الجمارك في دعم الاقتصاد الوطني، برفد خزينة الدولة بالإيرادات لمجابهة المنصرفات، وإنفاذ كافة الخطط والبرامج الداعمة للأمن والاستقرار، مبيناً أن هذا الافتتاح هو امتداد لجهود وإسهامات قوات شرطة الجمارك في معركة الكرامة، ويُعد إضافة لعمليات تسهيل الإجراءات الجمركية للتجار، داعيًا إلى سحب الحاويات فورًا إلى قرى لتخليص الإجراءات.

ووجّه بضرورة تضافر جميع الجهود للارتقاء بالعمل الجمركي عبر نافذة واحدة، وبإجراءات جمركية سريعة وميسرة، وجدد سيادته حرص واهتمام وزارة الداخلية بتحقيق الأمن والاستقرار، وتوفير جميع الخدمات الشرطية التي يحتاجها المواطن.

من جانبه أوضح والي ولاية الخرطوم أن هذا الافتتاح يتزامن مع احتفالات القوات المسلحة بعيدها الـ(71)، مضيفًا أن قوات الجمارك لعبت أدوارًا بارزة في دعم الاقتصاد الوطني، مما مكّن الدولة من إنفاذ كافة خطط وبرامج التنمية، مبينًا أن هذا الافتتاح يدعم خطط حكومة الولاية التنظيمية، ويسهل على الموردين التعامل السريع مع الجمارك، وينعش حركة الاقتصاد بالولاية، متعهدًا بتكملة كافة متطلبات دائرة جمارك قرى لتؤدي دورها على الوجه الأكمل.

وأشار المدير العام لقوات الجمارك إلى أن افتتاح محطة حاويات قرى جاء بعد أن تعرضت منطقة سوبا إلى تدمير ممنهج من المليشيا المتمردة، ليكون الخيار الأمثل هو منطقة قرى، لأسباب تدعم الاقتصاد وتُسهّل وتُبسط من الإجراءات المتبعة. مؤكدًا أن الجمارك ظلت تعمل على استعادة كافة المواقع الجمركية والمحطات التي تم استهدافها، وإعادتها للخدمة مرة أخرى، حتى تتمكن من استعادة النشاط الجمركي للدولة.

وبيّن أن دائرة قرى ستُسهم في عودة حركة الصادر والوارد، مما يمهد لعودة رجال المال والأعمال لمزاولة نشاطهم التجاري، مفيدًا بانتهاء كافة الأعمال التقنية واللوجستية بدائرة قرى، وفي المستودعات وضرائب الإنتاج والمطار.